The Definitive Guide to أضرار التكنولوجيا على الإنسان
يُصاب الشخص الذي يُدمن استخدام الوسائل التكنولوجيّة، بمشكلة عدم القدرة على التركز إن كان في العمل أو في الدراسة، وهذا ما يجعلهُ يتأخر عن تحقيق التقدّم والنجاح في المستقبل.
جميعنا عرضة لفقدان السمع مع التقدم بالعمر، لكن مقدار الضوضاء اللي تتعرض لها اليوم من الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة وغيرها من الممارسات الخاطئة؛ قد تجعلك عرضة لخطر فقدان السمع وأنت في مقتبل العمر.
حيث تقوم العديد من المواقع والتطبيقات بجمع بياناتك الشخصية والاحتفاظ بها، ثم مشاركتها مع جهات أخرى عند موافقتك على منحها الأذونات المطلوبة.
تقديم التعليم من خلال التكنولوجيا: ظهر ذلك في الفترة الأخيرة من خلال توافر الدورات التدريبية عبر الإنترنت، والوصول إلى الندوات الويب بكل سهولة ويسر وأكثر ما يستفيد من هذه الخدمات الطلاب اللذين يعيشون بعيدًا عن جامعاتهم، ولا يتوفر عندهم وسائل نقل بشكل دائم، ومن أفضل الأمور التي سهلتها التكنولوجيا هي القدرة على البحث عن أي موضوع في العالم.
للتصدي للسلبيات الاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة استخدام التكنولوجيا، يمكن اتخاذ عدة إجراءات وتبني سلوكيات وقائية تعزز التوازن والفعالية الاجتماعية.
تقديم مساعدات مختلفة للأشخاص ذوي الأعاقة: سهّلت التكنولوجيا الوظائف المتعددة للأشخاص المعاقين للعمل عن بعد، ومن الجدير بالذكر أنّها ساعدت في توفير فرص العمل لبعض الإعاقات المحدّدة كالأشخاص اللذين يعانون مشاكل بالنطق باستبدالهم الكتابة بدلاً من التحدُّث.
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
تسهيل الاتصالات: أصبح استرجاع البيانات وتبادلها مع الاَخرين أمرًا سهلًا مع ظهور التكنولوجيا، إذ تستطيع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية تخزين المعلومات والصور ومقاطع الفيديو وإرسالها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأقارب، وبالتالي تسهيل تواصل الناس مع بعضهم البعض.
ما هي أضرار التكنولوجيا في حياتنا وتأثير التقنية على الصحة؟
تتضمن أهم أضرار التكنولوجيا على الإنسان في العلاقات الاجتماعية، حيث أصبح الجميع يقضي وقتًا طويلًا على الإنترنت وبالتالي التأثير بشكل سلبي على العلاقات والحياة الاجتماعية.
للتكنولوجيا أثر سلبي كبير على البيئة المُحيطة بنا، فقد ساهمت في زيادة العديد من العوامل المسببة لأنواع التلوث، ومن هذه السلبيات ما يأتي:
إيقاف تشغيل الإشعارات من وقت لآخر، إذ إنّها من الممكن أنّ تأثر سلبيًا على الرفاهية.
التعليم: يعتقد بعض خبراء التعليم أنّ استخدام التكنولوجيا عالية التقنية يُعيق أضرار التكنولوجيا خطوات التعلم الصحيحة، حيث أصبح الطلبة يعتمدون إلى حد كبير على التكنولوجيا عوضًا عن استخدام عقولهم في عملية التفكير والتعليم والاستنتاج والبحث واكتساب المعرفة، وخَلق عادات دراسيّة سيئة لدى الطلبة، إضافة إلى وجود كميات هائلة من المعلومات الخاطئة على الإنترنت، كما تَخلق التكنولوجيا مسافة كبيرة بين الطلبة وبين تعليمهم بقضاء فترات طويلة من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وغرف الدردشة وغيرها.[٤]
ينبغي على جميع الآباء مراقبة كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا ومراقبة المحتوي الذي يصل إليهم.